بعد زوال النعم وحلول النقم وتقاتل الأخوان واستولى الكره على النفوس ولطخت سيادة الوطن وتفتت الناس إلى فرق وملل ونحل وحاول كل فريق اذلال خصمه ومحو كيانه ولم تبق للأخوة مجالا ولا للوحدة مكانا والأيدي الخفية تقوم بتحريش الأغبيآء بعضهم البعض وهزلت قضية حماية الوطن وصيانة تربته من ايدي العابثين اصبحت كعظم معروق، ولم يقم لهذا الواجب سوى قليل من الأوفيآء،فعندما تهاونو وبان للعدو
ان القوم غـرقى تجرّا عليهم السود قبل البيض وطمعته الكلاب قبل الأسود، شعب الصومال كان معروفا بالشجاعة وحب الوطن والتضحية من اجله وحارب الآبآء دولا عظمى حاولت اذلالهم ولكنهم ما وهنو ولا استسلمو مع قلة ما كان في ايديهم ولكن للأسف وبكل ما للكلمة من معنى اصبح خلف الأبطال نخالة وغثآء تذهب بها ابسط رياح
كيف اصبح هذا الوطن في قبضة الحبشان بكل هذه البساطة ؟
اليس من المنطق ان نقول سكان الصومال الأصليين ليسو في البلاد ؟
وهل يتصور ان الإحتلال سيغادر تلك الثروات التي استولى وانكبّ عليها اختيارا لا اجبارا ؟
وهل تعتقد ان للصومال سيادة بعد وقوع ملفها في ايدي الحبشان ؟
وهل تقديم الشكاوى لمجلس الأمن وغيره تحمي الصومال من الضياع؟
اجوبة هذه الأسئلة في ملعب القرآء
No comments:
Post a Comment