!!!!....معايير غير متوازنة

حين افكر وامعن النظر حول عالمنا وسياسات الدول العظمى{كما يقال}تبدو لي نتآئج سلبية وذو عواقب وخيمة، وبعض الأساليب التي تمارسها تلك الدول يدرك خطورتها كل ذي عقل سليم، تسعى نشر هيمنتها وايديلوجيتها على غيرها مستخدمة جميع ما اوتيت من قوة...ووسآئل الإعلام...وخطط ذكية...ووو

وكل من يحاول التصدي لها والوقوف امامها فهو على خطر

بالتهديد والوعيد يبدأ الحوار.....ثم الحصار الشديد......ان لم يظهر التوبة والرجوع لم يبق باب سوا الضرب والإحتلال ، وتسعى ايضا تفخيم وترويج بعض الأحداث حتى وان كانت هزيلة، وفي العكس نفسه تهمل وتتغافل احداثا جمة، وفي هذه الأيام تجدون جميع وسآئل الإعلام الغربية وغيرها ممن اصبحت امّعة للغرب يتركزون قضية دارفور السودانية، ويقومون بتغطية كل مؤتمر يتعلق بهذا الشأن، وكأن ازمة العالم انحصرت في هذه المنطقة، وآلاف الجرآئم تحدث يوميا في عالمنا لا يوجد من يقوم بنقلها، سأنقل لكم بعضها ولا مجال لحصرها

١، ازمة فلسطين، يمكنني وصفها بأمّ
النكبات، ظلت قآئمة منذ نصف عقد من الزمن وما زالت تزداد سوء حينا بعد حين...اعتقالات مستمرة.....اغتيالات ....قصف....مستوطنات....تهجير المواطنين.....تضييق موارد الرزق....قلع الأشجار....هدم منازل الأبريآء...مجازر يومية....وماخفي عنا ادهى وامر من تعذيب السجنآء بشتى الأساليب واذا تكلم احد عن فلسطين يحمّل مسؤولية مأساة الفلسطينيين على حركة حماس، وان تعجب فعجب قولهم،.....وقادة فلسطين لبّو جميع مطالب اليهود....لأنه من لايملك قوته لايملك قراره....ولكن الخصم القوي ظل ثابتا لاتتغير طموحاته من النيل الى الفرات، لعلها تتحقق قريبا

٢، افغانستان.....عراق......وقعتا في ايدي الأعدآء...قتل الأبريآء.....تفجيرات.... مفخخات....الغام...مواد متفجرة...جثث متناثرة....تفنن في التعذيب....ابشع اهانة للسجنآء....هذا برض من عد من اخبار القوم، واصابع الإتهام لا تعرف سوا تنظيم القاعدة، وانها هي التي تفجر... وتقطع الرؤوس....وتزرع الألغام...ولكن الجهة التي خلقت الفوضى فلا احد يستطيع ان يقول لها انت المسؤولة لأن لسان الحال يقول: يارب حوالينا ولا علينا

٣، الصومال....منذ احتلال الحبشان لهذا البلد انفلت زمام الأمر، وقام جيش الإحتلال جرآئم مختلفة منها....اعتقالات عشوائية.....قصف جوي وبري على احيآء العاصمة.....تحويل احيآء الى اكوام من رماد.....تشريد آلاف من سكان العاصمة....تخويف الأبريآء وخلق الذعر في نفوسهم...واذا فتح امرؤ من صناع القرار فاه يقدم التحية والتهنئة لأثيوبيا لأنها حققت اكبر انجاز....واي انجاز حققتها...؟؟

٤، أوغادينيا....ان كنت لا تعرف هذه المنطقة فلاتحاول انكار وجودها....وان كانت من ضمن المناطق في العالم غير انها شبه مجهولة تماما....انها منطقة محا الإحتلال الأثيوبي كيانها وجعلها معزولة عن بقية الكون، سكانها مسلمون صوماليون......ومعاناة اهلها تجاوزت كل الحدود......وان كانت تتمتع بثروات عديدة من مواش ومزارع والغاز الطبيعي غير ان سياسة الإستعمار قآئمة على التفريق والتجويع

وحكومة اديس ابابا تدرك ان هذه منطقة متنازع عليها لذا تقوم بصرف جميع المشاريع والمساعدات التي تقدمها بعض الدول لها الى مناطق اخرى، وجميع مثقفيها شردتهم سياسات القمع والتعذيب، ومأساة هذا الشعب لم تتوقف منذ عقود......وهناك اخبار مؤلمة وخصوصا في هذه الأيام حين قصفت بعض القرى من قبل قوات الجوّ الأثيوبي مما ادى الى مقتل عشرات من الأبريآء معظمهم من الأطفال والنسآء.......وحكومة مليس صرحت هذه العملية وان حاولت قلب الحقآئق وجعل القتلى من افراد جبهة تحرير اوغاديينا....والعالم لايدري ما يجري....بل يدري غير ان مصالحه تقتضي تأييد اثيوبيا.....لأن المتضررين مسلمون.....خلاص

٥، مسلمو بورما....هل حاولت يوما لتعرف مزيدا من المعلومات حول اخوانك المسلمين في ذالك الوطن.....اعمدة حياتهم قآئمة على....القتل.....التعذيب....التهجير....والعالم لايحرك ساكنا...ولو كان هولآء من اهل ديانات اخر لتحرك العالم.....ولقد اعجبني ما قال احد الحكمآء

قتل امرئ في غابة **** جريمة لاتغتفــر

وقتل شعب كامـــل**** مسألة فيها نظــر

هذه عدالة زمن اصبحت الصولة لغير العقلآء فتجرّؤو على الضعفآء، دون مجاملة صارت دمآء المسلمين ارخص دمآء في الكون،.....ابادتهم......قصفهم بالقنابل الذكية......تحويل بلدانهم الى مختبرات لتجارب الأسلحة ومعرفة مدى فعاليها......انشآء سجون سرية ومخصصة للمسلمين في امريكا واورروبا وحتى في قلب بعض البلدان الإسلامية.....هكذا يعامل المسلمون......وهم في صراع داخلي.....وجروح المسلمين تنزف.....وهل لجرحهم إيلام..؟

ليس لهم سوا الرحمن مقصود

يارازق النعّاب في عشّه

وحاميه من اعصاره وبغشه

اعنا من ذا الزمن وبطشه

كتابة اخيكم ابي سلطان عبد الناصر الصومالي

!!!...الزواج المزعج

من اسمآء خالقنا الحكيم، والحكمة وضع الشيء في المكان المناسب، خلق الله الزوجين وبين الحكمة في ذالك، وكشف لهما سبل التعايش بينهما، وحدد مسؤولية كل منها،واظهر لعباده ان الحياة السعيدة هي القآئمة على اسس المودة والرحمة، ولكن اذا اصبح الهدف من الحياة الزوجية مفقودا فما الحل اذا؟

اتبقى الحياة بينهما حتى وان كانت قآئمة على الصراع؟

ام المرءة تكون اسيرة لدى زوج لاترغب البقآء معه؟

ام الرجل يبقى معها حماية لشرفه/كما يقال؟

آخر الدوآء الكيء، خالقنا ادرى مصالح خلقه من انفسهم -إي وربي- اذا وصل الجرح الى حد لايرجى برؤه فعلاجه الوحيد هو قطعه لألايفسد بقية الأعضآء، فالمرءة التي لا يمكن التعايش معها لبذآءة خلقها.....وسفاهة عقلها....وعدم الإذعان لزوجها... فدوآءها طلاقها لأن الله شرع الطلاق لحكمة جلية، ما اشقى حياة بعض الرجال الذين تحولو بعد رجولة وكرامة الى خدم اقزام، اللهم لا تذلنا بعد عز وشهامة، والله لأن اعيش في البوادي حرا احب الي من اعيش مع ملكة في قصرها ذليلا ، هل لحياتي اي معنى ان كان زمام امري بيد احدى بنات --حوّآء--!؟

الصومال من الضيق الى السعة

قسّمونا......فتّتونا......جزّؤونا.......ضيّقونا.......ولكن لسنا ننسى شبرا واحدا من تربتنا الغالية....كلا وحاشا ان نتنازل ١% من حقوقنا.....لانخضع لجبروت من طغى....ولا نستسلم لبطش من غزا...

انـــا للّـه عبــــاد *** ثم للـوطن حمـاة

قلوبنــا للبـــــلاد *** لالطغاة او غـزاة

انت مأوى الفؤاد *** فغدا يخسأ الجناة

قد يقول قآئل:توحيد الصومال امر عفا عنه الزمن....ولا ينبغي للصوماليين تضييع اوقاتهم مالا يمكن تحقيقه، اقول لمن تسوّل له نفسه ان يستسلم لخصمه اما لضعفه او لدنآءة همته....على نفسك جنيت، كون المرء ضعيفا لاتعني ان يرفع راية بيضآء...او اغصانا خضرآء.....ولقد رأينا لإحتلال اهانو ممن رحبوهم بالورود..... والمياه الباردة....وهابو ممن قاوموهم واظهرو الرجولة.....والأمم في الكون لم تصل الى القمة والسيادة الا بعد صمود مع كونهم ضعفآء.....ليس الضعف على قوم بباق...ولاالظلم على ضعيف يدوم...متى تطلب حقك....ام غيرك يرد لك ماكنت تحلم؟

وتلك الجمرة بين سادة الصومال.....وانجاس الحبشان لن تخمد....حتى.....تعم السيادة كل شبريعيش فيه مواطن صومالي......ولاتستبعدو {...والله غالب على امره...} ولكن هل انتم مستعدون ان تستردو ما سلب منكم.....؟