قبح الله صناع الجوع وشوه صورهم.....وجعلهم دمى تلعب بها ايدي الصيان....حاربونا بشتى الوسآئل المباشرة وغير المباشرة...وزعو السلاح بين الأشقآء....والفقر بين الأغنيآء.....اصبحت المزارع مهملة....والهمم ساقطة، تأتي السفن محملة اغذية قدعفنت ونتنت لطول مكثها في المخازن، وهذه لن تؤتى الا اذا حان حصاد المزارعين....وهذا عين البلآء....والله لن يأتي الرخآء الا اذا اعتمدنا على الله ثم على ا نفسنا...وهذه المجاعة...وتلك الصور المرعبة.....ما هي الا من خطط صناع الجوع عاملهم الله بما يستحقون....وهذا المسلسل لن يتوقف حتى تصبح الصومال عالة على غيرها.....وتحدج النظر ما في ايدي الدول المانحة...وفي الحقيقة هم موزعو البلايا والرزايا والآن اترككم مع ما نشرته... ميدل ايست اونلاين
وكالات إغاثة تحذر من أزمة انسانية في جنوب الصومال وهي الاكثر قدرة على التعافي من ويلات الحروب وسوء المناخ.
نيروبي - ذكر تقرير لاحدى وكالات الاغاثة أن أكثر من 600 ألف جائع في جنوب الصومال الذي تمزقه الحرب يعانون سوء التغذية الشديد في منطقة كانت تعتبر "سلة الخبز" في البلاد.
ونشرت وحدة تحليل الامن الغذائي التي تضم عدة وكالات للاغاثة في وقت متأخر الاثنين تقييما للوضع الغذائي في منطقة شابيلي السفلى والوسطى.
وجاء في التقرير "التغذية تدهورت بدرحة كبيرة منذ مارس (اذار) في المنطقة وهي الاكثر قدرة على التعافي بوجه عام وسلة الخبز في البلاد".
ويرجع ذلك الى قلة الامطار واضطرابات التجارة الناجمة عن صراع قتل فيه المئات منذ أطاحت الحكومة الانتقالية التي تساندها اثيوبيا بالاسلاميين من مقديشو في ديسمبر/كانون الاول الامر الذي أدى الى حدوث أعمال مسلحة.
وقدر التقرير نسبة التضخم في الاشهر الثلاثة الماضية بما بين 40 و60 في المئة تقريبا.
وجاء فيه "كل تلك الصدمات خلال فترة قصيرة من الزمن نتجت عنها بداية مفاجئة لازمة انسانية مع معدلات مرتفعة لسوء تغذية حاد وخطير أصاب أكثر من 600 ألف شخص".
وشهد البلد الواقع في منطقة القرن الافريقي والذي لم تتول فيه السلطة أي حكومة فعالة منذ سقوط نظام سياد بري عام 1991 تصاعدا في الاشتباكات خلال الايام الماضية.
وترك مئات الالاف ديارهم منذ بدأت الاعمال المسلحة.
وجاء في التقرير أن "عدد الناس المحتاجين الى مساعدة زاد الى 1.5 مليون منهم 295 ألفا يحتاجون الى تدخل لانقاذ حياتهم ،اهـ ".
نيروبي - ذكر تقرير لاحدى وكالات الاغاثة أن أكثر من 600 ألف جائع في جنوب الصومال الذي تمزقه الحرب يعانون سوء التغذية الشديد في منطقة كانت تعتبر "سلة الخبز" في البلاد.
ونشرت وحدة تحليل الامن الغذائي التي تضم عدة وكالات للاغاثة في وقت متأخر الاثنين تقييما للوضع الغذائي في منطقة شابيلي السفلى والوسطى.
وجاء في التقرير "التغذية تدهورت بدرحة كبيرة منذ مارس (اذار) في المنطقة وهي الاكثر قدرة على التعافي بوجه عام وسلة الخبز في البلاد".
ويرجع ذلك الى قلة الامطار واضطرابات التجارة الناجمة عن صراع قتل فيه المئات منذ أطاحت الحكومة الانتقالية التي تساندها اثيوبيا بالاسلاميين من مقديشو في ديسمبر/كانون الاول الامر الذي أدى الى حدوث أعمال مسلحة.
وقدر التقرير نسبة التضخم في الاشهر الثلاثة الماضية بما بين 40 و60 في المئة تقريبا.
وجاء فيه "كل تلك الصدمات خلال فترة قصيرة من الزمن نتجت عنها بداية مفاجئة لازمة انسانية مع معدلات مرتفعة لسوء تغذية حاد وخطير أصاب أكثر من 600 ألف شخص".
وشهد البلد الواقع في منطقة القرن الافريقي والذي لم تتول فيه السلطة أي حكومة فعالة منذ سقوط نظام سياد بري عام 1991 تصاعدا في الاشتباكات خلال الايام الماضية.
وترك مئات الالاف ديارهم منذ بدأت الاعمال المسلحة.
وجاء في التقرير أن "عدد الناس المحتاجين الى مساعدة زاد الى 1.5 مليون منهم 295 ألفا يحتاجون الى تدخل لانقاذ حياتهم ،اهـ ".
هولآء ليسو بحاجة الى مساعدات بشر، ولا تغنيهم ما في الأيدي يجمع، انهم بحاجةالى رحمة ربهم الغفور....اما هولآء اللصوص الذين يظهرون خلاف ما تكن نفوسهم الخبيثة فنسأل الله ان يريحنا منهم....ومن مكرهم....ويحمي كيدهم من المسلمسين...اللهم آمين
