Saturday, September 8, 2007

مع ابي سلطان ايضا

قتل اخونا الفاضل حكن يوم الخميس ٢٥/٠٥/٢٠٠٦ في حي نمبر افر
شاب على وشك التخرج من الجامعة، مثقف يقتل، ودمه يسفك دون سبب، ولم تكن بيني وبينه صحبة ولا معرفة غير اني حين تلقيت ثنآء الناس عليه وتزكيتهم له القى الله في نفسي له مودة
اسكنه الله في الفردوس الأعلى فقلت ابياتا احببت ان تحفظ في التاريخ
ونسأل الله ان يحفظ المثقفين من امتي مكر الحاقدين
وعنوان القصيدة (حكن رحل ولكن خاب من قتل) وكانت تلك الأيام تدور رحى المعارك بين المحاكم والتحالف البغيض المقيت
قلت والله المستعان
خدِّي كناقة دموعهــا مــدرار *** غطّى قلــوبــا آلام وانكســـار
بلا ذنب يقتل في عقـــر داره *** ثــم اليّ تُنقــل بئست الأخبــار
أثمــار لوالــد وقت حصــاده *** تُحــرق وتُقطع بهــا المنشـــار؟
فتى له في الأحبـــاب مكانــة *** لـــه محـاســن لا تُنسى وآثــار
شلّ الله يــدا عليــك تجــرّأت *** اخـــا كــريما مــا عليـه اوزار
عيني ما رأته يومـا غير انني *** أحبنيــه حيـــن احبتــه اخيـــار
أُحجمت فصاحة لهول مصيبة *** قتل مثقف اليست تلك اخطـــار؟
اتحلو حياة وفي القـوم مفســد *** الم تبق فيكم يا قـــوم احـــرار؟
بعضنا لبعض في حزن يعزّي*** لا شيء يخفى وقد بدت اسـرار
قُتلت ظلمـــا وكل لك شــاهـد*** لك ندعو فالرب لمــؤمن غفّـار
اخي رحمات ربي تغشاك بكرة** في الجنان ما تهواه نفس وانهار