Monday, August 20, 2007

متى ضاع المجد...!!؟؟؟

دعوني دعوني
انبش القبور
لعل يوما تحيى
ما كان في الصدور
ضاعت منا القدس
وقبلها الأندلس
ابعد سقوط بغداد
تبقى لنا الدور..؟
اصدق ماشاع وذاع..؟
أإحتلت الرافدان.؟
اين بصرة كذا القصور؟
لعلي توهمت ما لم يكن
اللغزاة على الفضآء جسور.!؟
دون مزج حققو لي
ما زال ريب
في نفسي يدور
خف وزني
وجفاني الرقود
بعد ورود تلك الأخبار
من يخذل اخاه
ايعطيه العدو
بعد الأخ الزهور.!؟
مجازر وهدم دون هوادة
نرى اللبنان
وقد عمه الدمار
مذابح شارون في غزة
واخواتها
فهل من يغار؟
اعطر بعد رحيل عروس
مثل تلك العزيمة
دعو الطيب والبخور
يا عـــــــــــرب
اين شهامة الآبآء؟
واين اجداد الأخيار؟
عجبا افي ذل نحيى
ونقبل كل خزي وعار.!؟
هل لليهود عهود..؟
اليس من جار يجار؟
انخضع لمحتل طغى..
ما في الوجود سواه غدار؟
والغرب كالإبل يحادينا
من ينحرف
عليه تفرض الحصار
على المظلوم ضبط نفسه
وللجاني دفع الأخطار
ما الكلاب تقبل ذاك
انصغي لهرآء؟
بئس ما نختار
عيشو في كرامة
والا سلمو للأعدآء
جميع الأمصار
اخلعو ردآء الوهن
وتزينو
بلباس الأحرار
اتنعم بالأطيبين
وترفع نحو العلا
الأبصار؟
اتقيل في ضحى وثأر لكا
عيب اصرت كالموتور؟
الموتور: هو من قتل له قتيل ولم يدرك بثأره، وهذه كانت عيبا عند العرب، اما عرب عصر الحضارة والعولمة ثأرهم هو تقديم الشكاوى الى مجلس الأمن والإتحاد الأوروبي ثم الترقب ما ستصدره تلك الجهات وبعد اصدار القرار فلا مجال سوا القبول والإستسلام شآءت الأنفس ام ابت
والله لو كنا نحترم حدود الله كما نقدس بنود الأمم المتحدة :كما يقال: ومواثيقها لما تجرّأ علينا قريب ولا بعيد ولدان لنا البيض والسود
اللهم اصلح امورنا....واهد ولاة امرنا...وحقق لنا اسما غاياتنا